الأحد، 27 أكتوبر 2013

لقد توصل مجموعة من الأساتذة بترخيص لاجتياز مباراة وأظن أن هذا الجواب لم يكن لو بقي الوفا لأن الوفا ربما قد فكر بجمعها وتكديسها عنده في باب الرواح ، لكن مع مجيء الوزير الجديد بدات تتقاطر الاجابات على مختلف الطلبات بعدما أعطى أوامره بتحمل مديري الأكاديميات منح التراخيص وأشياء أخرى عكس ماقام به من سبقه ولكن مع الأسف الشديد أن طلبات الترخيص تحمل ما تسمعه عندما تتصل بشخص هاتفيا ويكون الهاتف غير مشغل ...فنسأل الله السلامة والعافية ....فكان متوقعا ما وقع الآن ...فمنذ خروج المباراة ...والموظف بدا في تعداد الأسلاك الشائكة أمامه وبدأوها أولا بالتسجيل كجس للنبض ....ولكن عندما كثر اللغط ......خففوا من حدة التوتر عن طريق حق التسجيل .....لكن والله أعلم ماذا يطبخ ألآن في كوزينات النتائج ....أما مطابخ التراخيص فقد رفعت من درجة حرارة المشوات ووضعتها في بطن أصحاب التراخيص حتى يتذوق ألما وزمهريرا ....ويحس بالذل والهوان ....وربما من لم يعرف كيف مر الصيف بل وحتى الشتاء والآن يكتوي بنار الخريف ....فقالت لهم امضاءات المدراء ذوقوا عذاب سقر ...وكأنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه فبئس ما كانوا يراجعون ويسهرون الليالي وأعينهم تكاد تفيض من الدمع بسبب الارهاق والتعب والسهر فذاقوا ما كانوا يوعدون على مرحلتين الأولى الأسئلة المغلقة التي غيرت اتجاه سفن المستعدين للامتحانات والثانية مطبوعات التراخيص التي قد تصيب البعض باتلافات تشوب الأجهزة العصبية والنفسية ....والله أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ......ولا حول ولا قوة الا بالله .....وقد حبس سيلان مداد قلمي بسبب التوتر الذي انتابني على أصبحنا نسمعه ........وأعلموا أن جل الذين تخرجوا هذه السنة من الاعدادي تم تكليفهم بالثانوي التأهيلي نظرا للخصاص المهول .....وما يدريك لعل الخصاص الآتي هو العاصفة التي باتت بوادرها تلوح في الأفق ..................